للتباحث في القضايا والمرافق والخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين من فلسطينيي الداخل. وشارك في اللقاء وفد من لجنة التنسيق لشؤون الحج والعمرة برئاسة الحاج سليم شلاعطة رئيس اللجنة،  والشيخ هاشم عبد الرحمن، ومصطفى عازم، وابو عبد العزيز النباري وسليمان ابو ليل.كما شارك في اللقاء من الجانب الأردني النائب السابق حمادة الفراعنة،  عبد الإله دحيات مدير الحج والعمرة،  يوسف القضاة مدير دائرة العمرة،  والدكتور محمد الغليلات مدير المعابر، بالإضافة لمتصرف منطقة الشونة وللطواقم المهنية في الوزارة ومنطقة الشونة. 

وتخللت الزيارة جولة ميدانية في مدينة الحجاج في الشونة للاطلاع على التجهيزات التي قامت بها وزارة الاوقاف لتحسين استقبال الحجاج والمعتمرين، والوقوف على تفاصيل هذه التجهيزات والمرافق والقوى العاملة فيها في مواسم الحج والعمرة، والمطالبة بتأمين مستوى افضل من الخدمات والتجهيزات ومن اجل زيادة المرافق لاستيفاء توفير كافة المتطلبات. 

وتحدث أعضاء المشتركة ولجنة الحج والعمرة فشكروا بداية المملكة الأردنية على فتح أبوابها أمام حجاج وطلبة الجامعات من فلسطينيي الداخل،  سواء للسفر لأداء الحج والعمرة، وللتعلم في الجامعات الأردنية والحصول على منح تعليمية. ثم تحدثوا عن المشاكل التي تواجه حجاجنا في رحلات الحج والعمرة بشكل عام، وفي الشونة بشكل خاص، والحاجة الملحة لتحسين الخدمات والمرافق في الشونة. ومن القضايا والمشاكل التي طرحها النواب إضافة للشونة: جودة حافلات السفر والفنادق وتقصير مدة المكوث في المدينة المنورة. 

وشكر وزير الاوقاف هايل عبد الحفيظ داود نواب القائمة المشتركة واعضاء لجنة التنسيق والعمرة على جهودهم وزيارتهم العملية من اجل تخفيف العناء عن الحجاج والمعتمرين، مؤكدًا ان المملكة الاردنية تبذل كل الجهود من اجل راحة الحجاج والمعتمرين، وان وزارته ستعمل على زيادة وتحسين كافة المرافق والخدمات في مدينة الحجاج، واشار الى مدير ادارتها بزيادة القوى العاملة خلال مواسم الحج والعمرة. 

وقال الوزير ان وزارته تدرس اقامة قاعتين مكيفتين لاستقبال وفود الحجاج بمواصفات حديثة ومتطورة ليقدم من خلالهما افضل مستوى من الخدمات وسبل الراحة. كما وعد الوزير ببذل الجهود على كافة الاصعدة لتوفير الراحة والخدمات المطلوبة للحجاج والمعتمرين من فلسطينيي الداخل.