أدان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قرار حكومة بنيامين نتنياهو بحظر نشاط الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) والمؤسسات التابعة لها، ويؤكدان أنه قرار نابع من العقلية العنصرية الاستبدادية، المسيطرة على هذه الحكومة والمؤسسات الحاكمة، وحذرا من أن هذا القرار بمثابة تصعيد جديد وتوسيع نطاق سياسة الترهيب لردع نضال الجماهير العربية والشعب الفلسطينية عامة، عن النضال المشروع، ضد سياسة الحرب والاحتلال والتمييز العنصري.
وقال البيان، إن حكومة نتانياهو تستند في قرارها القمعي على أنظمة الطوارئ التي سنّها الاستعمار البريطاني، التي باتت جزءا من كتاب القوانين الاسرائيلي، بما يشمل أيضا من سلسلة ضخمة من القوانين العنصرية الاضطهادية الظلامية، وتشكل مرشدا لأشرس الأنظمة العنصرية.
وشدد الحزب الشيوعي والجبهة، على أنهما يقفان الى جانب الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) في مواجهة السياسة العنصرية الصهيونية القمعية، وحذرا من أن هذه الخطوة ستكون فاتحة لما هو أخطر، خاصة ونحن نراقب اتساع رقعة الاعتقالات بين شباننا وشاباتنا على خلفية ما يعبرون عنه من مواقف كفاحية في شبكات التواصل، وهذا يؤكد على اتساع مظاهر الفاشية، وما بدا ضد الحركة الاسلامية لن يتوقف عندها.
وشدد الحزب والجبهة، على أنهما يقفان الى جانب الحركة الاسلامية في المعركة الشعبية العامة ضد هذا القرار وما يعكسه.
2024/10/27 21:33
2024/10/14 13:58
2024/10/11 10:05
2024/10/10 20:48
2024/10/10 18:36