كشف خوان لابورتا، رئيس برشلونة، عن تفاصيل أزمة النادي الاقتصادية، وتحدث بالأرقام فيما يخص إدارة النادي السابقة تحت قيادة جوسيب ماريا بارتوميو.

وصرَّح لابورتا في مؤتمر صحفي: "بمجرد وصولنا إلى النادي طلبنا قرضا بقيمة 80 مليون يورو من بنك جولدمان، لكي نتمكن من دفع الرواتب".

وأضاف: "وجدنا أيضًا ضرورة القيام بأعمال عاجلة لإصلاح كامب نو، لتفادي المخاطر التي قد تحدث للجماهير، وتم ذلك بتكلفة 1.8 مليون يورو، وبفضل تصرفنا بأقصى سرعة تمكنا من فتح الملعب أمام الجماهير".

وتابع: "وجدنا أيضًا أن 50% من رسوم البث التلفزيوني تم تحصيلها مقدمًا بقيمة 79 مليون يورو، وأيضًا 50% من تحصيل مبيعات الجماهير".

وأردف: "وجدنا سياقا لسياسة رياضية خاطئة تُسبب ضررًا للنادي: اللاعبون القدامى لديهم عقود طويلة وللشباب عقود قصيرة، ومن الصعب إعادة التفاوض على العقود".

وعن حقيقة تخفيض رواتب اللاعبين، والذي تفاخرت به الإدارة السابقة، قال: "في الواقع لم يكن تخفيضًا لأننا وجدنا أنهم وفروا 68 مليون يورو عبارة عن مكافآت إنهاء للعقود".

وأضاف: "تم دفع مبالغ غير مناسبة للوسطاء وليس الوكلاء، على سبيل المثال صفقة تكلفت 40 مليون يورو، وحصل شخص على 8 ملايين يورو لاكتشافه اللاعب".

وأوضح: "مع نهاية العام المالي، لدينا خسائر قدرها 481 مليون يورو، وهناك مليار و163 مليون مصروفات، و655 مليون دخل، وكورونا تسبب في خسائر 91 مليون يورو، أما الأجور فتمثل 103% بإجمالي 617 مليون يورو بنسبة 25 أو 30% أكثر من منافسينا".


وبشأن سياسات إدارة بارتوميو، كشف لابورتا: "يقولون إنهم ليسوا مسؤولين عن السنة المالية (2019-2020)، لقد استقالوا في 27 أكتوبر 2020، لن يفلت أحد من مسؤولياته".

وأضاف: "في السنة المالية (2020-2021) بلغت الخسائر 217 مليون يورو، وكان يجب تطبيق المصاريف المرتبطة بها وقيمتها 126 مليون يورو، ومع طرح 91 مليون يورو خسائر كورونا... فما قالوه كان كذبا".

وتابع: "قدموا ميزانية بفرضيات يصعب تحقيقها، ولم ينفذ كثير منها، وبالتالي جاءت الميزانية أقل من 320 مليون يورو في (2020-2021) وهذه هي الكذبة الثالثة، وتسببوا في قلق اقتصادي. الوضع المالي مأسوي اعتبارا من 21 مارس 2021 كان الدين مليار و350 مليون يورو".

وأردف: "النقطة الرابعة تُشير إلى التخفيض في الرواتب بنسبة 12% في موسم 2019-2020 بقيمة 191 مليون يورو، وتحدثوا عن تفاوض آخر لرفع النسبة إلى 20% أي حوالي 90 مليون يورو، لكن في النهاية ما خُفّض وأُجل 68 مليون يورو، وفي موسم (2020-2021) لم نقم بتفاوض جديد لأن المحامين أكدوا لنا أنه ليس ممكنا".

واستكمل: "في رسالة بارتوميو تحدث عن خفض الرواتب بقيمة 90 مليون يورو، وفي الحقيقة أن اللاعبين لم يرغبوا حتى في التحدث معه، وكانت رؤية مجلس بارتوميو قصيرة المدى.. إرثهم مرعب ومقلق للغاية".

وأوضح: "لقد تلقوا 222 مليون يورو من صفقة نيمار، وأنفقوها بسرعة الضوء وبشكل غير مناسب، وأود أن أذكر بارتوميو بكل الضرر الذي أحدثته صفقة نيمار لصورة النادي، حيث كانت هناك 4 قضايا مفتوحة وكنا نعتقد أنه من الأفضل التسوية وتجنب المزيد من المخاطر".

واستطرد: "الليجا أرسلت تنبيهين لبرشلونة في 2019 حول زيادة الرواتب، كيف تعاملوا مع ذلك؟ قاموا بزيادة الرواتب مرة أخرى. ملعب يوهان كرويف كانت ميزانيته 4 مليون يورو وانتهى الأمر بتكلفة 20 مليون يورو".

وختم: "خطاب بارتوميو مليء بالأكاذيب ولهذا أردت شرح كل شيء، ونشره للبيان بشكل علني في هذا الوقت غير جيد، فخطابه يحتوي على 8 نقاط بـ 8 أكاذيب، وبارتوميو قاد النادي إلى خراب".