نشرت وسائل الإعلام العبريّة مقطع فيديو زعمت أنّه للشهيدة رقيّة أبو عيد، ابنة الثالثة عشر عامًا، أثناء محاولتها تنفيذ عمليّة طعن شمال شرق مدينة القدس، ولحظة إطلاق النار عليها حتّى الموت صباح أمس. ادعت الشرطة الإسرائيليّة أنّ الطفلة رقيّة ذهبت عند الساعة الثامنة صباحًا إلى مدخل مستوطنة "عنتوت"، وحاولت طعن أحد الحرّاس، والذي بدوره قام بإطلاق النار عليها. بعدها تمّ اعتقال والدها للتّحقيق معه إن كان يعرف مسبقًا بنيّة ابنته. احتجزت القوّات الإسرائيليّة جثمان الطفلة في الساعات الأولى بعد محاولة الطعن، لكنّها سلّمته فيما بعد للارتباط العسكريّ الفلسطينيّ في الخليل.