رحيل د. روضة بشارة عطا الله رمزاً من رموز الوطن ودع الفلسطينيون في الداخل د. روضة بشارة عطا الله التي وافتها المنيّة عن عمر يناهز الـ 60 عاماً بعد مرض عضال ألمّ بها ولم يمهلها الكثير. حيث شيّع جثمانها الطاهر الآلاف من المحيطين بها، الأقرباء والأصدقاء، الزملاء والمعارف وكل من عرفها. ولدت د. روضة بشارة عطا لله في مدينة الناصرة عام 1953، وهي أول طبيبة أسنان في الداخل الفلسطيني حيث أنهت دراستها الأكاديمية عام 1979. كان لدكتور روضة دوراً وطنياً اجتماعياً وثقافياً بارزاً، فشغلت لسنوات عدة منصب مديرة مدرسة مساعدي أطباء الأسنان، وشغلت منصب مديرة جمعية الثقافة العربية والتي من خلالها استطاعت تنفيذ عشرات المشاريع الهادفة إلى الحفاظ على الهوية الوطنية، الثقافية واللغة العربية.
