انطلق آلاف الفلسطينيين من الداخل الفلسطيني شمالاً حتى الجنوب، بالإضافة الى مشيعين من خارج البلاد - الذين جاؤوا لتأدية واجب العزاء-، في جنازة الشاعر الفلسطيني ابن الجليل سميح القاسم، رافعين الأعلام الفلسطينية مؤكدين على استمرارية مسيرة النضال والمقاومة التي بدأها شاعر المقاومة الفلسطيني سميح القاسم، من خلال قصائده واشعاره، قارعين الطبول الكشفية التي اضفت جواً من الرهبة على مراسيم الدفن، التي بدأت منذ ساعات الصباح، حيث جابت مسيرة شارك فيها الآلاف شوارع قرية الرامة، ومن ثم استقبال جثمان الشاعر في بيت الشعب ومن ثم نقله الى الملعب البلدي ليتسنى لأهله ورفاقه ومحبيه توديعه والاستماع لبعض كلمات الرثاء، من ثم دفنه.