العربيّة| يهرب اللاجئون من أوطانهم بسبب الأوضاع الأمنيّة التي تهدّد حياتهم، لكنّهم يواجهون نفس المصير بعدما خالوا أنفسهم أنّهم قد نجوا من شبح الموت. تحدّث لاجئ استطاع النجاة عن تجربته الأليمة التي شابهت تفاصيلها أحداث فيلم التايتانك. روى: "قال لنا المهرّبون إنّ القارب آمن ولا حاجة لارتداء سترة النجاة. كان الجميع يصرخ، نساءً وأطفالًا، لحظة غرق القارب. كان شيئًا أشبه بما حصل لدى غرق سفينة التايتانك". تابع قائلًا: "حاولتُ إنقاذ أحدهم، أمسكتُ بيده بعض الوقت، لكنّني لم أسطته المقاومة أكثر بسبب برودة المياه، تركته يواجه الأمواج العاتية وحيدًا". كلمات موجعة تدخل الصميم، لتغرق القلب بالمشاعر الثقيلة.