روسيا اليوم| في ظل عدم وجود بيت كيف يمكن مواجهة تقلبات الطقس في غزة، هنا كمن يعاني أكثر من غيرهِ في المنخفضات الجويّة وهؤلاء هم من تركتهم الحرب من دون مأوى. المنخفض الجويّ في غزة يزيد من بؤس من دُمّرت بيوتهم وعائلات كثر لاتزال تقطن في داخل أشياء تسمّى مجازًا "بيوت"، وجزء منهم اتخذ العربات مسكنًا. أمّا ىخرون فأقاموا في بيوت من صفيح وقماش ونايلون والأخشاب القديمة، ولكنّها لا تردّ عن الاطفال البرد القارس. أمّا الحاوياتُ فقد أصبحت مكانًا معتادًا لاقامة بعض الأسر، مساحتها ضيّقة وتضيق أكثر من بقاء الكثير من الفلسطينيين من دون سكن. قاطنو هذه الأماكن أعينهم تبقى معلقةً على أخبار الطقس لاسيّما خلال فصل الشتاء، فكلّ منخفضٍ يعني المزيد من المعاناة وعلى وجه الخصوص بالنسبةِ للأطفال.