أعلنت اللجنة التحضيريّة لليوم العالمي لحقوق الفلسطينيين في الداخل المحتل عن يوم 30 يناير على أنّه اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطينيي الداخل، كما وتخللت الدعوة عدّة عناوين لفعاليّات في رام الله وغزة وشفاعمرو وبيروت، إضافةً لعدّة مدن عربيّة وعالميّة، تحت هدفِ التضامن مع فلسطينيي الداخل. ويهدف الاعلان عن يوم التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل والشتات إلى تثبيت عزيمتهم وصبرهم أمام المؤسسة الاسرائيليّة، لاطلاق صرخة تردد: "الشعب الفلسطيني باقٍ في الجليل والمثلث والنقب ما بقي زهر اللوز والزعتر والزيتون، وأنّ هذه الأرض هي وطن الآباء والاجداد، الذي لا وطن لهم سواه وهم متمسكون بماضيهم التليد وحاضرهم ومستقبلهم لحماية أرثهم الوطني والثقافي والحضاري". وتأتي هذه الدعوة بعد التضييقات والممارسات العنصريّة التي تنتهجها اسرائيل تجاه فلسطينيي الداخل من قمع الحرية، استهداف الهوية الفلسطينيّة، وسنّ القوانين العنصرية وتشريعها في الكنيست، وتقليص المساحة الجغرافية للوجود الفلسطيني وسياسة هدم المنازل.