في لقاء مع زوجة الصحافيّ الأسير محمّد القيق قالت فيحاء شلش: نيابة ومحكمة الاحتلال تحاول أن تماطل في هذه القضيّةـ وتحاول توجيه ضربات معنويّة لإضراب محمّد وفكّ إضرابه بشتّى الطرق، ولكنّ الردّ على هذه المحاولات هو الصمود. وعن مطالبة عائلة القيق بإرسال وفد طبّيّ فلسطينيّ للإشراف على الوضع الصحّيّ لمحمّد قالت: من بين المطالب التي قدّمناها لرئاسة الوزوراء إرسال وفد طبّيّ فلسطينيّ يكون على رأسه وزير الصحّة الفلسطينيّ للتعرّف على وضع محمّد الصحّيّ، لأنّ محمّد يرفض إجراء الفحوصات الطبّيّة في المشافي الإسرائيليّة. بالنّسبة لعدم تعاطي النيابة الإسرائيليّة مع مطالب محمّد بالإفراج عنه صرّحت: هي ضربة معنويّة توجَّه أوّلًا وأخيرًا لإضراب محمّد، ثانيًا هي محاولة ليصل محمّد إلى وضع صحّيّ خطير جدًّا يفقد من خلاله وظائف رئيسيّة في جسده.