أدّت الأوضاع الأمنيّة غير المستقرّة في سوريا إلى مقتل العديد من الأبرياء وإصابة آخرين، وبين الحين والآخر تنتشر مقاطع مصوّرة عبر مواقع التواصل الاجتماعيّ تبيّن مأساة ومعاناة أهالي سوريا في الداخل والخارج، من مواطنين ولاجئين. انتشر مؤخّرًا فيديو لطفل حلبيّ صارع الموت بعد سقوط عامود من الإسمنت على رأسه بسبب القذائف والصواريخ الساقطة في كلّ الأرجاء، وبعد معاناة استطاعت قوّات الدفاع المدنيّ من إنقاذه وإسعافه. تنهّدات الطفل ودموعه هي رسالة يبعثها هذا الطفل كغيره من أطفال سوريا إلى العالم بأسره، يطلب من خلالها الأمان والاستقرار وانتهاء الحرب التي سلبت منهم طفولتهم وأحبّاءهم.