أُجرِي لقاء مع المحامي آرام محاميد من عدالة الذي ترافع عن النائبة حنين زعبي في محكمة الصلح في الناصرة، التي أدانتها صباح اليوم بإهانة موظّف جمهور إسرائيليّ، وأصدرت حكم سجنها مدّة 6 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة ماليّة. قال محاميد في اللقاء: يجب التشديد على أنّه في حالات مشابهة جدًا وأصعب من الحالة التي واجهت النائبة حنين زعبي يتمّ دائمًا القول إنّ أعضاء الكنيست، خاصّةً مَن ليس عربيًّا، تسري لهم الحصانة البرلمانيّة، بينما أعضاء الكنيست العرب، فهذه المرّة الثانية التي تُقَدَّم ضدّهم لائحة اتّهام. أردف قائلًا: من هنا، الحكم ليس مهمًّا، الأهمّ هو تفريق "الكيل بمكياين" عند المستشار القضائيّ للحكومة. ومرّة أخرى نواجه هذه السياسة "الكيل بمكيالين" في ملفّ النائبة حنين زعبي.