وقف العشرات من أبناء الداخل الفلسطينيّ، يوم أمس الاربعاء، أمام مستشفى "هعيمك" في العفولة تضامنًا مع الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ أكثر من 75 يوم رغم وضعه الصحيّ الخطر جدًا، بينما تحوّل المستشفى ومحيطه الى ثكنة عسكريّة مشددة بالحراسة الأمنيّة. وكانت قد دعت لهذه الوقفة والزيارة تمام الساعة السادسة عدّة حركات شبابيّة وحقوقيّة ناشطة للوقوف مع القيق الذي يعتبر وضعه الصحيّ حرج جدًا ومعرّض للموت المفاجئ كلّ لحظة. يقول رشاد عاصي: "محمد القيق يمثّل كل انسان حرّ، وكلّ انسان مسلوبة حرّيته وكرامته". ويتابع إنّ الاعتقال الاداريّ الذي يمرّ به أهلنا واخوتنا في المعتقلات هو أمر لا يمكن ازالته الا اذا وقفنا جميعًا كجماهير. وهنف المشاركون عدّة شعارات مثل: "قسمًا قسمًا أقسمنا، اسرانا يلي بالسجون وعهد الثورة ما منخون".