SKYNEWS عربية| كميّاتٌ من البلح سيحولها هذا المزارع بعد قليل إلى رقاق. يدخلها إلى فرنٍ كبيرٍ صنعه بنفسه، داخل الفرن تحوّل الحرارةُ البلحَ إلى منتجٍ آخر. يقولُ صانعهُ: "أدخلت البلح إلى الفرن لمدّة 3 ساعات وكان أحمر اللون، وبعد مضيّ 3 ساعات أصبح صالحًا لاستعمال الطعام". ينتقل الرطاب إلى مرحلةٍ جديدةٍ بين هذه الأيدي، الهدف هو صناعة العجوة المستخدمةِ في كثيرٍ من الحلويات، وهي مادةٌ يستوردها الفلسطينيّون في غزة من السوق الخارجيّة، وهي مشروعات صغيرة مدرّة للدخا يمكن ادارتها عبر فئات صغيرة دون حاجة لقدرات هائلة وكبيرة. ويشهد قطاع غزة تزايدًا ملحوظًا في الاعتماد على المشاريع الفردية الصغيرة. ومن بين تلك المشاريع محاولة أحد المزارعين الاستفادة من شجرة النخيل إلى أقصى حد، ليجعلَ منها نوعًا جديدًا من القهوة.