روسيا اليوم | تتالى اﻷيام ويمضي الصحفي الأسير محمد القيق بإضرابه عن الطعام، الموشك أن يكون بحالة احتضار، ليهمس القيق لمحاميه بطلب أخير برؤية عائلته وأبنائه فترفض المحكمة الإسرائيلية طلب اﻷسير لإعتبارات أمنية وصفها الكثير بأنها حكم بالإعدام. نقابة الصحفيين الفلسطينيين استنكرت المنع ، وانطلقت فى حشد لإتحاد ونقابات الصحفيين حول العالم للضغط على إسرائيل كي تطلق سراح القيق،فيما بعث إتحاد الصحفيين في بريطانيا وايرلندا رسالة الى رئيس الوزاراء الإسرائيلي نيتانياهو كي يفرج في الحال عن الأسير، وتحمله المسئولية الكاملة على تدهور حالته الصحية. تستمر الجهود المحلية والدولية في انتزاع قرار إسرائيلي بتعليق اعتقال القيق إداريا ونقله إلى المستشفيات الفلسطينية رغم ما تبديه النيابة الإسرائيلية من تعنت جائر وصف بأنه قتل متعمد.