الجزيرة | ما زال الغموض يلف حادثة اغتيال الأسير الفلسطيني السابق عمر النايف،الذي عثر عليه داخل سيارة في حديقة السفارة الفلسطينية،مصابا بجروح خطيرة وفارق الحياة بعد نقله لمستشفى في العاصمة صوفيا. المؤشرات الولية أظهرت ان النايف لم يصب بعيار ناري،فيما وجهت أصابع الإتهام للمخابرات الإسرائيلية،لأن سلطات الاحتلال تقدمت بطلب سابق لتسليم النايف لاتهامه بطعن مستوطن بالقدس قبل نحو 30 عاما. قد أدان الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية جريمة اغتيال المناضل عمر النايف فى مقر السفارة الفلسطينية فى بلغاريا،وثمن عاليا قرار سيادة الرئيس محمود عباس بتشكيل لجنة تحقيق وتوجهها فورا الى بلغاريا ، ودعاالحكومة البلغارية ، لبذل كل جهد ممكن لاعتقال القتلة المجرمين.