تناول النائب احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير – القائمة المشتركة ، في خطابه بالكنيست قضية مقتل الشاب سند حاج يحيى ابن مدينة الطيبة على يد الشرطة قبل بضعة أيام، مُشيراً إلى أن سند هو الضحية السادسة في المدينة الذي يُقتل برصاص الشرطة وهم عبد الحميد تلّي ( عام 1990 ) يوسف جابر زبيدي ( عام 1993 ) صدقي عبد القادر ( 2002 ) أمير مصاروة ( عام 2012 ) مرسي جبالي ( 2003 ) وقال الطيبي : الشرطة تدعي ان سند هاجم وأصاب شرطياً ولكن حتى لو كان ذلك صحيحاً فكان من الممكن اعتقاله او إطلاق النار على رجله وليس مرتين من قبل شرطيين وقتله، سند له والدان وعائلة، ماذا سنقول لأهله؟ وتابع الطيبي : تم تحويل ملف التحقيق الى وحدة التحقيقات في الشرطة، ولكن حتى الآن لم تتم معاقبة أي من رجال الشرطة الذين قتلوا المذكورين أعلاه. وطالب النائب الطيبي بتحقيق جدي بهذا الحادث مشيرا الى اننا لا نثق بقسم التحقيق مع افراد الشرطة (ماحش) لانهم عادة لا يقدمون لوائح اتهام ضد الشرطة التي تعتدي او تقتل عرباً.