الجزيرة | هوايته في تصنيع التحف الفنية من بقايا الأخشاب والمعادنة كانت بداية مشروعه، ركان زملط طالب جامعي حول هوايته الى مشروع شارك فيه أصدقاءه وأقاربه وغالبيتهم من طلبة الجامعات، مشروع بسيط يمثل لهم أملا ينقذهم من البطالة الآي تهدد شريحةً كبيراً من الخريجين الجامعيين في قطاع غزة. شقةٌ تحت الإنشاء تحولت الى مقر لتنفيذ المشروع، اما الأخشاب الاس تصنع منها التحف فهى مخلفات ورش النجارة والحدادة لكن زملط ورفاقه يعملون بجد ويحاولون تطوير مهاراتهم وعرض أفكار جديدة قابلة للتسويق ليتمكنو من كسب بعض المال لشراء بعض من مستلزمات عملهم واثبات أنفسهم. فمثل هذه المشاريع الصغيرة باتت متنوعة ومنتشرة بين الشباب في قطاع غزة، رغم عدم وجود دعم رسمي أو مساندة عملية من جهات داعمة الى انها تبقى متنفس للكثيرين من الجيل الشاب للخروج من دائرة البطالة.