العربية | أحمد حامد من بلدة سلواد شرقي رام الله، يستذكر مع اسرته لحظات عاشها قبل 5 أشهر ولم يشاهد تفاصيلها الى اليوم بعد خروجه من السجون الاسرائيلية. بعد ساعات من خروجه جاءه اتصال من زملائه في السجن يطمنئنون عليه في مشهدٍ يطمأن فيه الاسير على الطليق. وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستعربين قد تخفي عناصرها في زي مدني وشاركو الشباب الفلسطينين في القاء الحجارة، حتى سمحت لهم الفرصة بألقاء القبض علي المشاركين في المواجهات مع الجيش الاسرائيلي، ومنهم أحمد الذي اعتقل عند المدخل الشمالي لمدينة رام الله.