روسيا اليوم | عمليات إطلاق النار المتتالية ضد اهداف اسرائيلية تتسبب بحالة استنفار في صفوف أجهزة أسرائيل الأمنية، وذلك بعدما بذلت جهود كبيرة في اتخاذ اجراءات وصفتها بالوقائية تمثلت بتوسيع نطاق عمليات الاعتقال لتطال صحفيين وناشطين فلسطينين بتهمة التحريض، بإضافة الى تكثيف الجهود العسكرية على الطرق والحواجز التي اصبحت لاحقا هدفا لعمليات اطلاق النار كما حصل أخيرا ً بعد اصابة حنديين برصا مسلح فلسطيني عند حاجز عسكري غربي مدنية رام الله. قبل العمليات وبعدها سلسلة إجراءات اسرائيلية يصفها الفلسطينيون بالعقوبات الجماعة بخاصة المتعلقة بإغلاق مداخل القرى والبلدات الفلسطينية كقبلان مثلا، حيث كان يسكن منفذ علمية الطعن الاخيرة بالقدس ،كما أعادت اسرائيل العمل بنظام فتح الحواجز واغلاقها لساعات وتحديدا حاجز زعترة جنوب نابلس الذي قررت السلطات الاسرائيلية باغلاقه على 3 فترات خلال النهار. لم تقف العقوبات الجماعية عند اغلاق الحواجز العسكرية بل طالت العمال عبر سحب تصاريح العمل داخل اسرائيل من أقارب وذوي منفذي العمليات.