روسيا اليوم |الاعياد اليهودية تعني كما في كل عام تزايد اعداد المقتحمين من المتطرفين اليهود للمسجد الاقصى وإجراءات ُ مشددة تجاه دخول الشبان الفلسطينين، خطوات دفعت مسئولين فلسطينيين الى التحذير من ان هذه الاجراءات ودعوات قادة المستوطنين الى تنفيذ الاقتحامات احتفالا ً بالاعياد اليهودية وبرأس السنة العبرية، كل هذا سيزيد من توتر الاوضاع. وبرغم من تأكيد الشرطة الاسرائيلية ان لاقيود معلنة تفرض على دخول المصلين للمسجد الاقصى وفق الفئات العمرية، فإنها شددت من الاجراءات المتخذة من تفتيش وتنكيل على البوابات الخارجية للمسجد والبلدة القديمة بالخاصة للشبان. هنا على باب الاسباط تمارس الشرطة الاسرائيلية اجراءاتها بإحتجاز بطاقات الهوية لمن يريد الدخول الى المسجد الاقصى، وبرغم ان اسرائيل لم تعلن هذه المرة اغلاق المسجد الاقصى وتحديد دخول الفئات العمرية، فإن فلسطينيين يقولون بأن اجراءاتها المشددة والتفتيش المهين للشباب الفلسطينيين يحول دون تمكن الكثيرين من الوصول الى المسجد.