سكاي نيوز عربية | هذه البقعة التي لا تزيد مساحتها عن 5 دونمات في حي سلوان بالقدس، قد تصبح في وقت ما شرارة جديدة تطلق مواجهة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، فجمعية عتيرت كوهنيم الاستيطانية قدمت دعاوى قضائية ضد 51 اسرة فلسطينية بدعوى انها تقيم على اراض اشتراها يهود قبل اكثر من مئة عام. غير ان جمعية عتيرت كوهنيم التي حُولت اليها المسؤولية عن ملف منازل تلك المنطقة،تمارس ضغوطاً شخصية على سكان الحي لإقناعهم بيع منازلهم بدلاً من اللجوء الى المسار القضائى، فيما تصر الاغلبية على تثبيت حقها في ملكية الارض، وتقول جهات معارضة في بلدية القدس ان البلدية تسهل الاستيطان في الأحياء الفلسطينية وتوفر التسهيلات للمستوطنيين. حتى الان استوطنت 10 أسر يهودية فيما يعرف ببيت يونتن في بطن الهوى وفقاً لمبدأ ملكية اليهود للأرض قبل النكبة.