قام البابا فرنسيس، كعادته في كل عام، بغسل وتقبيل ارجل مجموعة من الأشخاص في الفاتيكان قبيل عيد الفصح المجيد حيث يعتبر غسل وتقبيل البابا الارجل تقليدا سنويا وطقسا من طقوس عيد الفصح المجيد ومتبعا في دولة الفاتيكان ويعود الى السيد المسيح عليه السلام حين قام بغسل وتقبيل ارجل تلاميذه قبل العشاء الاخير. وعلى غرار العشاء الاخير يقوم الفاتيكان باختيار مجموعة اشخاص ليقوم البابا بغسل وتقبيل ارجلهم، غير ان اختيار الأشخاص لا يكون عفويا بل انه يحمل دلالات تشير الى المحبة والسلام والتآخي بين ابناء البشرية اذ يقوم اعلى رمز من رموز المسيحية بنشر رسالة ضمنية تحمل كل معاني التسامح والعفو والرحمة بين ابناءِ البشر دون تمييز بين عرق او جنس او لون او دين. هذا وقام البابا فرنسيس هذا العام بغسل وتقبيل ارجل ١١ رجلا وامرأة من اللاجئيين النيجيريين الكاثوليك والاريتاريين الأقباط والمسلمين والمسيحيين من اللاجئين السوريين.
