ما زال حلم بناء “إسرائيل الكبرى” من نهر النيل الى الفرات أو ما يسمونه “مملكة داود” يراود اليهود ويخططون له منذ سنيين معتقدين أن هذه الأرض هي ملك اليهود استناداً الى ما نزل في التوراة والتي تقول لهم أن سيدنا “موسى” حين قرر اعتزال أهله وشعبه قال له الرب “اذهب من أرضك ومن عشيرتك ومن بيت أبيك إلى الأرض التي أريك” ويوجد في جزء أخر من التوراة أن الرب ظهر لإبرام وقال له لنسلك أعطي هذه الأرض من نهر مصر إلى النهر الكبير نهر الفرات”. والواضح من حديثه أن إسرائيل تسعى إلى تدمير المنطقة بأكملها لإقامة ” مملكة داود” من نهر النيل إلى نهر الفرات بالعراق بعد حدوث ما يسمي بالخلاص اليهودي وهو ظهور المسيح المخلص و”يأجوج ومأجوج” وبناء الهيكل الثالث المزعوم. ويؤكد “أفيشاي أفريجون” ان التهديات التي كانت تواجه إسرائيل من الأردن ومصر وليبيا وسوريا والعراق والسعودية ولبنان قد إنتهت ولا يوجد من يسعى إلى دمار إسرائيل بل أن العرب الأن يتمنون أن تنضم إسرائيل الى جامعة الدول العربية مع العلم أن هذه الجامعة تأسست لتدمير إسرائيل.