تقرير :روى حلاق | احتفى العشرات من أبناء الداخل الفلسطيني بتكريمِ الشاعر والأديب سعود الأسدي في حفل مهيب بمركز محمود درويش في النّاصرة، أتى هذا التكريم بمبادرةٍ من بلديّةِ النّاصرة ورئيسها علي سلّام، لتجمعَ ثُلّةً من الأدباءِ والشعراء والشخصيّات السياسيّةِ والاجتماعيّة. تخلل العرض عدّة فقرات فنّية وأدبيّة بعرافة الدكتور صالح عبّود ليتحدّث عن شخصيّة سعود الأسدي بحوار عميق عن أهمِّ المحطاتِ في حياتهِ وعن سِماتِ أدبه، إضافةً إلى كلمةِ رئيسِ بلديّة النّاصرة علي سلّام وفقراتٍ متنوعة من العزف. الأديب والشاعر سعود الأسدي من مواليدِ قريةِ دير الأسد عامَ الفٍ وتسعِ مئةٍ وثمانيةٍ وثلاثين، مميزٌ باتقانهِ اللغةَ الفصحى و العاميةَ المحكيةَ في أعماله، وله أشعار مترجمة إلى إلانجليزية والفنلندية وإلاسبانية، والعبريّة.