يخرج الأسير الفلسطيني المواطن في دولة إسرائيل ليبقى داخل الدولة نفسها، يخرج من سجن الدولة وظلمه وقمعه الى بلدات وقوانين الدولة التي تبقى تتعامل معه انه خطر أمني وأنه كان يومًا ما سجينًا أمنيًا. ليست كل المعوقات والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام الاسير السياسي المفرج عنه العربي الفلسطيني في الداخل تتخذ شكل القوانين. هنالك أمور محرمة على الاسير الفلسطيني المفرج عنه، مثل التقدم بأنواع محددة من العمل أو مثل طلب الحصول على قرض لبناء منزل وتأمين مستقبله، هذا وترفص إسرائيل ان تبلغ الاسير المتقدم بطلب ان سبب رفضه كونه اسيرًا محررًا .