تقرير: وائل عواد | من هذا البيت البسيط في حيّ الفاخورة في مدينة الناصرة، نشأ هذا الشاب، لاعب ملاكمة، لكنه ليس بلاعب عادي، هو بطل البلاد وهو بطل أمريكا ويحمل كؤوسًا من الداخل وكؤوسًا أخرى من اوروبا، يحمل الألقاب المحلية والعالمية ثم يعود ليعمل في البناء، يجمع بعض المال تمهيدًا المباراة جديدة على الحلبة. اذن، القاب وكؤوس واعلام وهنا ينطبق عليه المثل القائل "لا نبي في وطنه"، ورغم أنه هو واصدقاؤه يتدربون ضمن امكانيات متواضعة جدًا بكل جدّ ونشاط إلاّ أنهم لا يزالون يعانون من مشكلة شحّ الدعم. خلال التقرير يقص حمادة توبا قصة ساخرة، كانت قد حدثت معه وملخصها أن احدى المنافسات كانت قد ألغيت لأن الخصم كان خائفًا منه.