للحركة الرياضية الفلسطينية تاريخا حافلا بالانجازات والبطولات المشرفة، حيث شهدت ثورة رياضية وازدهارا كبيرا منذ مطلع القرن العشرين، ، وأقيمت الاندية والملاعب الرياضية التي شاركت فرقها في مسابقات داخل وخارج فلسطين.. وكانت رائدة في المحافل الدولية. شهدت المسيرة الرياضية في غزة مراحلا متنوعة وتفاصيلا مختلفة مابين صعود وهبوط، ارتبط ذلك بالأحداث السياسية المتلاحقة ومخلفاتها التي كانت تواجهها المنظومة الرياضية بثبات للحفاظ على استمراريتها ونشاطها ، بعيدا عن محاولات اقصاء ازدهارها وتطورها وطمس معالم تاريخها المشرف. استعادت الحركة الرياضية نشاطها مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية الى ارض الوطن عام أربعة وتسعين، وبدأ الحراك لتنشيط الرياضة المحلية واعادة افتتاح الاندية الرياضية، وتشكيل أول وزارة للشباب والرياضة في فلسطين، والتي عملت على دعم الملاعب واللاعبين وتطوير الرياضة بشكل عام، محققة بذلك انجازات ستبقى راسخة في ملامح التسلسل التاريخي للمراحل الرياضية التي شهدتها فلسطين. رغم الظروف القاسية والمتلاحقة التي شهدتها فلسطين على مر التاريخ، الا أن نشاطها الرياضي كان حاضرا بتفوق، حيث استقبلت الحركة الرياضية الفلسطينية تلك الظروف بثبات، في محاولة للنهوض بالرياضة بكافة اشكالها وانواعها، والحفاظ على نشاطها واستمراريتها رغما عن التحديات والصعوبات التي واجهتها من كل حدب وصوب.