من خارج ملعب رفح البلدي، تسرب الجمهور ومنهم من تسلل إلى داخله، بغية حجز مكان على مدرجات كان من المفترض أن تكون شاغرة، بحكم اتفاق مسبق بين اتحاد الكرة الفلسطيني والشرطة وبلدية رفح وطرفي المباراة النهائية لكأس فلسطين. تواجد الجمهور فجر أزمة كادت تنهي المباراة قبل بدايتها، غزة الرياضي طالب بتنفيذ ما اُتفق عليه قبل النزول إلى أرض الملعب، وشباب رفح استعجل اللعب، وما بين حانا ومانا تأخرت بداية المباراة 75 دقيقة عن موعدها الرسمي. قُضي الأمر وجاء القرار، فانطلقت المباراة ومعها باغت شباب رفح الجميع بهدف الدقيقة الثانية عن طريق عبد الرحمن وشاح، الذي فجر فرحة المدرجات. ضربات الزعيم توالت على العميد، ونجح الشباب في تعزيز تقدمه عن طريق محمد الريخاوي في الدقيقة الخامسة والعشرين، قبل أن يضيف محمد أبو هاشم ثالث الأهداف بعد ذلك بدقيقتين، سيناريو لم يستوعبه غزة الرياضي الذي قرر عدم إكمال المباراة اعتراضا على أجواء المباراة. احتاج شباب رفح 27 دقيقة فقط من أجل الظفر بلقب جديد في الكأس، لقب جاء بعد موسم صعب. تناقل الجمهور أحداث المباراة، وسط تساؤلات عن مصير اللقب وأحقية شباب رفح به.