كانت هذه الصورة النمطية التقليدية او الانطباع الذي ساد لعدة سنوات مضت، وكانت هذه هي الأسباب التي قادت أكثر من مئة أكاديمي وأكاديمية من أبناء مدينة رهط في النقب، كي يجتمعوا ويبلوروا خلاصة تجربتهم ويخططوا للخروج من هذه الحالة. هنا، لم يكن عليهم تحدي الظروف فقط، بل تحدي المجتمع ايضًا فهي آمالهم المعلقة على هذه المبادرات، فسنسمع بعد عدة سنوات عن رهط جديدة أو عن نقب يتصدر أبناءه العلم، كما يطمح هؤلاء الشباب. ومن الصعوبات التي تواجهها رابطة أكاديميي رهط أنه لا يوجد مركز أو عنوان ثابت للرابطة والافتقار للميزانيات.