بعد إغلاق الأندية والمراكز الرياضية في غزة بسبب فيروس كورونا، أوجد هذا المدرب على سطح منزله الذي لا تتجاوز مساحته ستين مترا، مكانا لتدريب رياضة الكاراتيه فبعد شهر من التوقف، خرج المدرب خالد شيخ العيد من الأزمة مع أولاده الستة، افترشوا السطح، ليقضوا ساعات من التدريب في أوقات الحجر المنزلي، مسلحين بإجراءات الوقاية. ورغم انفراج الأزمة في بيت شيخ العيد، إلا أن طلابه ما زالوا محرومون من التدريب، لذا استعان بوسائل التواصل الاجتماعي للتواصل معهم، في محاولة منه لمتابعتهم ولو عن بعد. حرص الأبناء على لياقتهم، وحفاظا منهم على مستواهم، اقترحوا على والدهم استثمار المساحة الصغيرة المتوفرة على السطح، فالرياضة تعد إحدى أساليب الوقاية من الأمراض. جائحة كورونا التي جمدت النشاط الرياضي في العالم، نالت من "نادي الوليد"، وتسبب بإغلاقه لأول مرة منذ تأسيسه قبل 22عاما.