تنتظرُ هذه الفارسةُ زملاءَها من أجل البَدءِ بحصةٍ تدريبيةٍ غيرِ اعتياديةٍ في رياضةِ الفروسية، وما هي إلا لحظاتٌ حتى اكتملَ نِصابُ هذه المجموعة، ومعَها بَدأَ التمرين. وكعادةِ شاطئِ البحرِ بالنسبةِ للغزيين، وَجدَ فيه هؤلاءِ الفرسانُ ملاذًا للتدريبِ بعدَ إغلاقِ أنديتِهم، بسببِ جائحةِ كورونا، التي شلَّ تأثيرُها كلَّ أنواعِ الرياضة. انعدامُ الأماكنِ المتاحةِ للتدريبِ خارجَ أنديةِ الفروسيةِ في غزة، إلى جانبِ جائحةِ كورونا وانعكاساتِها السلبية، كلُّها تحدياتٌ فَرضَتْ على الفرسانِ إيجادَ بدائلَ تُساعدُهم على ممارسةِ حصصٍ تدريبيةٍ حتى وإن كانتْ دونَ المستوى المطلوب. ويسعى هؤلاءِ الفرسانُ للاستفادةِ قدرَ الإمكان من فترةِ التوقفِ الإجباري، علَّ البطولاتِ تعودُ يومًا، فينالوا أفضلَ الألقابِ بفضلِ استعداداتِهم.