فلسطين تحتفل باطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال بعد عشرات السنين في الاسر، حيث أفرجت السلطات الاسرائيلية عن 26 أسيراً، 11 أسيراً من الضفة الغربية و17 أسيراً من قطاع غزة، ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو. قضية الأسرى وتحصيل حقوقهم داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية هي قضية وطنية سياسية من الدرجة الأولى، والالتفاف الجماهيري حول الأسرى وقضاياهم داخل المعتقلات هو واجب والتزام وطني من الدرجة الأولى، فآلاف الأسرى لا زالوا ينتظرون صفقات أخرى ليتم تحريرهم أو أن تنتهي محكومايتهم.