تلفزيون احنا قام بتوثيق شهادات وقصص اعتقال واسرار غرف التحقيق، قام بسردها للمرة الأولى معتقلي مظاهرات الغضب ضمن سلسلة تقارير "كسر حاجز الخوف". روني شاهين، شاب من ترشيحا، ناشط اجتماعي، كان أحد معتقلي مظاهرة غضب الأول من آب التي اقامها الحراك الشبابي في البلاد احتجاجاً على مخطط برافر الذي يهدد بمصادرة 850 ألف دونم من أراضي النقب. روني شاهين يتحدث في شهادته عن دوره في المظاهرة، وعن اعتقاله وشراسة الموقف، ويتحدث عن الصورة التي قام المصور محمود زيدان بالتقاطه له وهو يبتسم في الوقت الذي داسته أرجل الشرطة، حيث تركت الصورة اصداءً كبيرة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ايضاً يتحدث عن اسرار التحقيق وعن محاولة الشرطة لإثارة الفتنة الطائفية بين صفوف المتظاهرين.