تطورت اسرائيل منذ نشأتها في مجالات عدة، ومما تطورت فيه وابدعت هو اشكال العنصرية، التمويه واستبدال الكلمات بكلمات أخرى ومصطلحات، هي لعبة اسرائيلية للتمييز بين اليهود وبين العرب من المواطنين في اسرائيل. وتتمتع اسرائيل بأسلوب مؤاربة ماكر في سن القوانين بهدف اقصاء العرب، ولكن دون ذكر كلمة عرب. ويقول محمد زيدان المدير العام للمؤسسة العربية لحقوق الانسان أن "هذه العنصرية مخفية أو تتخفى بمعايير قد تبدو بريئة مثل الثقافة، الجيل، اماكن السكن وغيره"، ويؤكد نضال عثمان مدير الائتلاف لمناهضة العنصرية في اسرائيل أن:" نحن نتوجه للعالم بكل قضايا العنصرية التي نواجهها في اسرائيل".