اسرائيل تسعى الى فصل الدروز عن قوميتنا العربية من خلال سياسة فرق تسد وبالتالي هي تتعامل معهم كطائفة وليس كمجموعة قومية تنتمي الى القومية العربية, ومن هذا المنطلق هي تفرض الخدمة الاجبارية في الجيش منذ عام 1956. وفي اعقاب ازدياد عدد رافضي الخدمة الاجبارية قامت سلطات الجيش بحملة اعتقالات لرافضي الخدمة.الدروز مثلهم مثل بقية العرب في الداخل يعانون من التمييز العنصري الذي ينعكس في الخنق والتضييق وعدم فتح فرص العمل.وتستغل المؤسسة الاسرائيلية هذا الامر من خلال ربط القبول من خلال الخدمة في الجيش.