افتتحت صباحَ اليومِ صناديقُ الاقتراع للسطاتِ المحليةِ في الداخلِ الفلسطيني، وازدحمت بالناخبين، هذه الانتخابات تتداولُ مرةً كلَ خمسِ سنواتٍ، والفلسطينيون يشعرون بانهم ينتخبون اصحابَ القرارِ بانفسهِم في مدنِهِم وقراهِم العربيةِ على غرارِ الامرِ في انتخاباتِ الكنيست. تقررُ نتائجُ هذه الانتخابات تركيبةَ اعضاءِ السلطةِ المحليةِ ورئيسَها، واساسُ الترشيحِ يتعلقُ بالمدينةِ او القريةِ، فالترشيحُ في معظمِ المدنِ الفلسطينيةِ يكونُ مبنيا على اساسِ احزابٍ ذات طروحاتٍ سياسيةٍ، اما حالُ الترشيحِ في معظمِ القرى فهو مبنيٌ على اعتباراتٍ عائلية ويمثلُ المرشحون عائلتَهم التي ينحدرون منها وكذلك الائتلافات تكون على هذا الاساس. تسودُ الشوارعُ الفلسطينية اجواءًا من التوترِ والهدوءِ في انٍ واحدٍ فوتيرةُ الانتخاباتِ مرتفعةٌ وذلك بسببِ نسبةِ المشاركةِ العالية والاهتمامِ المرتفعِ بالسياسةِ الداخلية، لكن لم تسجلْ حتى هذه اللحظة مشكلةٌ تذكر على خلفيةِ الانتخابات.