شيع الآلاف من فلسطينيي الداخل جثمان الفنان الشعبي الفلسطيني شفيق كبها ابن بلدة كفرقرع الذي راح غدرا بعد ان أطلق عليه مجهولون الرصاص الحي خلال عودته من عمله إلى منزله. وقع خبر مقتل الفنان شفيق كبها كالصاعقة على أهله وبلدته وعلى محبيه من كل أنحاء البلاد، فللوهلة الأولى لم يصدق اي احد ان شفيق غادر الدنيا بهذه السرعة وبهذه الطريقة. تميّز هذا الفنان الفلسطيني شفيق كبها بصوت جبلي عراقي، وأداء مميز، وحضور قوي وحماسي، وتميز أيضاً بشعبية كبيرة جداً. وقد غني الفنان شفيق كبها اللون العراقي وابدع به، اللون الفلسطيني والخليجي وحتى المغربي، كما وعرف المطرب شفيق كبها بالاغاني الشعبية والوطنية، وبالطبع، هو أول من غنى للقضية الفلسطينية، بصوته العريق وأسلوبه المميز.