وقفةٌ احتجاجيةٌ وصرخةُ غضبٍ بادرَ اليها الحزبُ الشيوعي والجبهةُ الديمقراطية للسلام والمساواة في مدينةِ الناصرة، لاستشهادِ الأسيرِ الفلسطيني حسن الترابي ويبلغُ من العمر إثني وعشرين عاماً. اعتقلَ حسن الترابي قبل نحوِ عامٍ حيثُ كان يعاني من مرضِ سرطان الدم، ولم يتلقَ خلال فترةِ اعتقاله العلاجَ المطلوب أو متابعةً لوضعهِ الصحي، حتى تدهورت حالتُه وازدادت سوءاً خاصةً في الاسابيعِ الأخيرة وحينها أكتفت عيادةُ السجنِ بإعطائِه مسكنات الآلام حتى غابَ عن الوعي. مع استشهادِ الأسير حسن الترابي يرتفعُ عددُ شهداءِ الحركة الوطنية إلى مئتين وسبعة، منهم ثلاثةٌ قد استشهدوا عام ألفين وثلاثة عشر هم عرفات جرادات، ميسرة ابو حمدية وحسن الترابي. تقرير روزين عودة