اختتمَ الآلافُ مِنَ المَسيحيِّينَ المُؤمنين "سنة َ الإيمان" التي أَعلنَها البابا بندكتوس السادسَ عَشَر، وذلكَ بأَجواءٍ احتفاليّةٍ وإيمانيّة حَيثُ أُقيمَ القدّاسُ في جَبل ِ القفزة في مدينةِ الناصرة. وشَاركَ في هذا القدّاس ِ الاحتفاليِّ الآلافُ مِنْ شتّى البُلدان ِ والمَناطق ِ في البلادِ وخَارجِها، الذينَ أتـّوْا لِلمُشاركةِ بهذهِ اللّحظاتِ الثمينةِ في البلادِ المُقدّسة. أَكَّدَ أَصحابُ السيادةِ المَطارنة ُ خِلالَ إلقائِهم الكلماتِ الإيمانيّة َ أنَّ الإيمانَ ليسَ مُجَرَّدَ قـَبول ٍ فِكريٍّ وعَقليٍّ لِحقائقَ مُعيّنةٍ إنما هو فِعلُ استسلام ِ بنيةٍ حُرّةٍ وطَوعيّة، وهذا مَا جَاءَ لِيُؤكّدَه الآلافُ اليوم خلالَ القدّاس. وعلى صَعيد الناصرة فإنَّها فتَحتْ أبوابَها لاستقبال ِ ضُيوفِها بكُلِّ رحابةِ صَدر ٍ احتفالاً معَهم بلَحظاتِهم الإيمانية.