الرابعُ مِنْ شَهر ِ آب، مَجزرة ُ شَفاعَمْرو، رَاحَ ضَحيّتَها أربعة ُ شَبابٍ مِنَ المَدينةِ دُونَ اقترافِ أَيِّ ذنب، ومِنْ عَائلاتِ الشّهداءِ عَائلة ُ تركي، التي فَقدتِ ابنتيْها هزار ودينا، الشهيدتيْن ِ اللتيْن ِ سَرقتَا الفرحَ مِنَ العَائلة. عَائلة ُ تركي وعَائلاتُ الشهداءِ الآخرينَ وأهالي شفاعمرو والمُجتمعُ الفِلسطينيُّ عَامّة، ومُنذ ُ ثماني سَنواتٍ يُتابعونَ ويَدعمونَ المُتهمينَ بقتْل ِ الإرهابيِّ نتان زادا في شفاعمرو، نعم شفاعمرو ستُدافعُ عَنْ أبنائِها حتّى الرَّمَق ِ الأخير. على غير ِ العادة، لمْ تَفتح ِ اليومَ المَحَالُّ التّجاريّة ُ أبوابَها ولا المُؤسساتُ المَحليّة ُ والتّربوية، وذلكَ في يَوم ٍ أُطلِقَ عليه "إضرابُ الكرامة" تضامناً معَ الشبابِ المُتهمينَ بقتْل ِ زادا، في يوم ِ تَعيين ِ الجلسةِ النّهائيّةِ التي دَانتِ المُتهمينَ في أَحكام ٍ مُتفاوتةٍ بَينَ عَام ٍ وعاميْن.