نزل الآلاف من فلسطينيي الداخل إلى مظاهرة يوم الغضب الثالث في مدينة حيفا التي نظمها الحراك الشبابي، للتصدي لمخطط برافر، حاملين الشعارات المختلفة، هاتفين ضد عنصرية الدولة وارهابها وسياستها الممنهجة، مطالبين بإسقاط مخطط برافر. في حيفا، المتظاهرون، كلهم يهتفون بصوت رافض للمخطط، متجاهلين أفراد الشرطة وقوات الوحدات الخاصة التي كانت تنقض بشراسة على المتظاهرين بين الفينة والأخرى، رغم أن المظاهرة كانت سلمية، حيث اعتقلت الشرطة وقوات الاحتلال عشرا المتظاهرين شباباً وشابات، لكن هذا لم يردع للحظة واحدة الفلسطينيون في مظاهرة الغضب.