في يوم الغضب الذي تم الاعلان عنه لاقامة مظاهرات ضد مخطط برافر، كان اعنفها مظاهرة النقب على مدخل قرية حورة، اعداد كبيرة من رجال الشرطة والوحدات الخاصة وآليات قمع المظاهرات تواجدت في المكان وبكثرة، بدأت مظاهرة سلمية مع هتافات ضد المخطط وشارك بها الأطفال رافعين حمامات السلام، لكن سرعان من انقلب المظاهرة السلمية الى جبهة حرب، بدأ رجال الشرطة بإبراز اعدادهم الغفيرة وقوات الخيل امام المتظاهرين لاخافتهم، لكن ذلك الاستعراض زاد غضب المتظاهرين الملتهبين قهرا، وبدأت مواجهة برشق الحجارة واطلاق الغاز المُسيل للدموع ومطاردات المتظاهرين من قبل وحدات الخيالة، أغلق الشارع وتم اشعال الاطارت وعربات للشرطة من قبل المتظاهرين، وواجه رجال الشرطة موقفا لم يتوقعوه فأصيب أكثر من عشرة رجال شرطة ثم أحالت خمسة منهم الى المستشفى.