ندوة ضد الخدمة العسكرية عمر زهر الدين سعد سيذهب بقدميه الاربعاء القادم لتسليم نفسه لدولة الاحتلال، كونه رافضا للخدمة العسكرية التي فرضت عليه وعلى ابناء الطائفة الدرزية عامة. لكن ضميره وانسانيته اقوى من اغراءاتها. وها هي اسرائيل تنتظر ان يتجند لصفوف جيشها بعد أن بلغ سن الثامنة عشر. لا تنفك اسرائيل في اتباع سياسة فرق تسد تلك التي لا زالت تتبعها منذ ثمانية وأربعين وهذه المرة من خلال ادعاءات طائفية وعنصرية بحتة. لعل تجربة عمر تشكل نموذجا محفزا لرفض الخدمة العسكرية الاجبارية بين اوساط الشباب الدرزي بخاصة، والشباب الفلسطيني بعامة. لم تتوقف النشاطات السياسية والفعاليات التوعوية الهادفة لتعزيز ثقة الشباب الفلسطيني بهويته الفلسطينية. كالندوات والامسيات والمحاضرات والمظاهرات التي تسعى جميعها للتصدي للخدمة العسكرية.