موسيقى في وجه التجنيد العسكري، هذا السلاح الذي ارتقى اليه عمر زهر الدين سعد، في مواجهة التجنيد العسكري الذي تفرضه دولة الاحتلال على الطائفة الدرزية. عمر وإخوته عزفوا مقاطعا موسيقية ينادون فيها السلام والأخوة والمحبة، لكن وكما يظهر ان هناك من يتصدى لهذه الموسيقى بالعنصرية المبالغ فيها. اليوم يأتي عمر سعد بقدميه إلى مدينة طبريا إلى وحدة التجنيد للمثول أمامهم للتحقيق مؤكدا رفضه القاطع للخدمة العسكرية، من منطلقات مختلفة اهمها الإنسانية والوطنية. وليس من الغريب على عمر، الشاب الذي يتحلى بالأخلاق الوطنية أن يسلم نفسه مرتدياً "برافر لن يمر!" لن يأخذ أحدا الموسيقى من عمر، وسيظل هذا الربع الذي لا تكتمل فرقة رباعية الجليل إلاّ فيه.