يعتبر "المؤتمر الدولي من أجل منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل" خطوة تاريخية أولى وفريدة من نوعها، كونه عقد في مدينة حيفا، حيث أوضح المتحدثون في المؤتمر حول أهمية هذه الخطوة وتنفيذها بسبب الخطورة التي تلحقها اسلحة الدمار الشامل بالشعوب. هذه فرصة أخرى للحكومات من كل العالم أن تعيد النظر بكيفية حماية شعوبها، ولتسمع من شعور أخرى حول الدمار الذي لحق بها اثر استعمال أسلحة الدمار الشامل. يمنح هذا المؤتمر للمرة الأولى في الشرق الاوسط فرصة للشعب أن يُسمع صوته الرافض لاستعمال هذه الاسلحة.