قرية الصيادين في جسر الزرقاء هي نموذج صغير للمعاناة الكبيرة التي يعيشها الصيادون في القرية، فهم يفتقرون لأبسط مقومات العمل، فالميناء غير موضول بشبكة الكهرباء والماء، ويفتقر للمنارة والإضاءة وحتى كاسر الأمواج، وغيرها عشرات النواقص. وفي الكفة الأخرى هناك شح كبير في الاسماك. بالرغم من أن الصيادين في القرية لا يتأخرون يوماً واحداً عن دفع الضرائب إلاّ أنهم لا يتلقون ابسط الحقوق. هذا ومضايقات كثيرة من جهات متعددة لا تكف عن الازدياد، لكن صيادي جسر الزرقاء الذين ولدوا وتربوا في البحر يقاومون بكل ما لديهم من حبٍ لهذه المهنة التي ورثوها اباً عن جد.