استيقظت جسر الزرقاء – القرية الفلسطينية الوحيدة التي بقيت على الساحل – على جدار عنصري يفصل بينها وبين قيساريا "مدينة الاثرياء". ادعاءات كثيرة تمسكت فيها شركة تطوير قيساريا بعد توجه مواطني جسر الزرقاء الى المحاكم هادفين الى ازالة الجدار، لكنها ادعاءات زائفة لا تمت للحقيقة بصلة. لا زالت دولة الاحتلال تمارس سياسة العنصرية الممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين. المطلب الوحيد للأهالي في جسر الزرقاء هو مطلب شرعي وبحق، وعليه ستكثف اللجنة الشعبية بالتعاون مع الحركات الفاعلة نشاطاتها لتحصيل هذا الحق.