حالةٌ منَ الترقبِ والانتظارِ تسودُ موقفَ السياراتِ المحاذي لسِجنِ شطة َ، حيثُ يوجدُ الأسيرُ البطلُ سامرُ العيساوي الذي ينتظرُ أنْ تُطلقَ سلطاتُ الاحتلالِ سراحَهُ اليومَ بعدَ أنْ خاضَ معركةَ الأمعاءِ الخاويةِ لمدةِ تسعةِ أشهرٍ عازماً على إسقاطِ الاعتقالِ الإداري. ذا البطلُ ليسَ بطلاً مقدسياً فحسبْ، بلْ هوَ أسطورةٌ فلسطينيةٌ تتحرَّرُ اليومَ متثبةً أنَّ هناكَ حقاً وكرامةً للفلسطينيِّ أينَما كان. وما ينتظرُه اليومَ عندَ عودتِه لحيِّه العيساويةِ في القدسِ هوَعرسٌ فلسطينيٌّ يليقُ بالأبطال. العرسُ الفلسطينيُّ للأسير سامر العيساوي سوفَ يُعلنُ وستفْرحُ العيساويةُ والقدسُ وكلُّ فلسطينَ ولنْ تثنيَ هذا العزمَ وتمنعَ هذا الفرحَ أيُّ مضايقاتٍ منْ سلطاتِ الاحتلالْ. وها همُ الفلسطينيونَ، ينتظرونَ ابنَهم وأخاهمْ ليصنعوا منِ احتفائهم بانتصارهِ الفرحَ الأعظمْ.