شهران قد مرّوا بسرعة الريح على مقتل الفنان الفلسطيني شفيق كبها، الذي قُتل غدراً وهو في طريق عودته إلى منزله الكائن في كفرقرع، بعد أن أحيا حفل زفاف رسم فيه الفرح على وجوه المئات. وحتى اليوم لم تستطع الشرطة حل طلاسم القضية. الآلاف حضروا حفل تأبين الفنان الفلسطيني الذي غنى الفولكور الفلسطيني وحمل على كتفيه التراث الشعبي والأغنية الفلسطينية، وذلك في خطوة تؤكد أن مسيرة الفنان الفلسطيني شفيق كبها، لم تتوقف عند مقتله، بل ستسير قدماً مع كل الحُب الذي قدمه شفيق لكل من أحاطه. كلمح البصر غاب شفيق عن الدنيا، لكنه ترك وراءه ثروة موسيقية كبيرة يعشقها كل من سمعها...